بين اثنين من شراح الشافية لابن الحاجب
العلامة المدقق الحسن بن محمد بن شرف الدين شاه، ركن الدين أبو محمد، الحُسَيْنيّ، الإِسْتَرَابَاذِيّ، الموصلي، الشافعي (645 - 715هـ).
اختلف في تحديد تاريخ وفاته فقيل أنه توفى سنة (715هـ) أو (717هـ) أو (718هـ)، والمشهور الأول.
يُفرق بين هذا وبين العلامة رضي الدين الشارح لشافية ابن الحاجب محمد بن الحسن الاسترابادي الإمامي المتوفي سنة (686 ه)، فهما متعاصران، ومن محِلة واحدة هي إستراباد، ولم ينسب أحد رضي الدين الى أنه هاشمي النسب.
قال العلامة الجُنداري: اختلف الناس في اسمه قيل: سعد بن محمد الإسترابادي، وقيل: محمد بن الحسن كان إمامًا في فنونه لا ينازل وعلمًا في العلوم لا يدافع شرح الكافية بالشرح المشهور وشرح الشافية ويقال: أنه إمامي المذهب.
انظر: طبقات الشافعية الكبرى (9/407)، الدرر الكامنة (2/16)، الذريعة إلى تصانيف الشيعة (11/199)، الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز (خ).
بين علويين (أ)
زيد بن جعفر أبو هاشم بن محمد بن الحسين بن يحيى بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب t أبو القاسم العلوي، الْحُسَيْنِىّ، الكوفي، المعروف بالأشتُرّ.
لم أجد ترجمة في جل المصادر التي بين يدي مع أنه من أكابر شيوخ الإمام البيهقي، حتى أن الخطيب البغدادي لم يذكره في تاريخه.
ونقل الحافظ ابن حجر عن الإمام النرسي حافظ الكوفة قوله في ترجمة زيد بن جعفر بن الحسين بن علي بن الحسين بن زيد بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب أبو الحسين المحمدي، قال النرسي: كان يقول بالأمامية، قال: وسمعت منه قبل ان يتغير عقله، مات سنة خمس وخمسين وأربع مائة.
قلت: وقيل مات سنة (448)، وهذا ليس هو الأول ففي الكنية وسياق النسب خلاف، وفي النفس من قول الإمام الحافظ النرسي شيء إذ ترجم له الخطيب البغدادي فأثنى عليه فقال: كان صدوقا.
وقال عنه ابن عنبه: الشريف الفاضل الاخباري.
ومال مؤرخ الإمامية محسن الأمين إلى أنه زيدي.
انظر: توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم (1/55)،شرح السنة للإمام البغوى (13/46)، إكمال الإكمال (5/164)، تاريخ بغداد (8/451)، أعيان الشيعة (7/94).
بين علويين (ب)
توافقا في النسبة والكنية واللقب وتولية النقابة
الإمام الأجل نقيب الطالبيين علي بن موسى بن إسحاق بن الحسين بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ذو المجدين، أبو القاسم المروزي (ت503هـ).
وهو الذي خرج من مع الإمام السمعاني ورافقه بعد ما جرى له من المحن. كما ذكر ذلك عبد الغافر.
توافق هذا مع رجل آخر في النسبة والكنية واللقب وتولية النقابة هو علي بن الحسين بن موسى أبو القاسم الموسوي العلوي، البغدادي، كان يلقب بالمرتضى ذا المجدين وكانت إليه نقابة الطالبيين، هو شيخ الشيعة وكانت وفاته (436هـ) فليتنبه إليه.
انظر: سير أعلام النبلاء (19/117)، الدرجات الرفيعة (صـ489)، لباب الأنساب والألقاب والأعقاب، الشجرة المباركة في الأنساب الطالبية، دمية القصر.
بين لقبين
في ترجمة المجاهد المحدث الجليل أبو منصور ظفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن زبارة بن عبدالله بن حسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهَاشِمِيّ، الزُباري، المزكي، الغازي النيسابوري، البيهقي(ت 410هـ).
قف على فوائد في ترجمته منها:قال الحاكم وغيره: كان صالحًا، عابدًا، زكيًا، فارسًا، جوادًا...، صحبته في السفر، والحضر، والأمن، والخوف فما رأيته قط ترك صلاة الليل، ولقد كنَّا ببغداد نبيت في دار واحدة لها أربع درجات، وكنَّا نبيت على السطح، وكان ينزل في نصف الليل، ويجدد الطهارة، ويصعد بجهد، ويرجع إلى ورده، وما رأيته في السفر والحضر، يبخل على أحد من المسلمين بما يجده، بل كان يبذل ما في يده، ولا يبالي أن يلحقه ضيق بعده، كما قال الفرزدق في آبائه الطاهرين:
لا يقبض العسر بسطًا من أكفهم * * * سيان ذلك إن أثروا وإن عدموا
ومنها: قال عبدالغافر في «السياق» وتبعه الصريفيني في «المنتخب»: كانت أصوله صحيحة، ثم احترق قصره بما فيه، وراحت أصوله، فصار يروي من فروعها.
ومنها: لم يترجم له الخَطِيب البغداي في تاريخه، وترجم لحفيده الرافضي جعفر.
ومنها: كُتب أسمه في تاريخ الإسلام خلف بن محمد ولعله تصحيف من النساخ، وهو اجتهاد مني.
ومنها: زُبَارة بضم الزاي ثم موحدة مخففة وبعد الألف راء، أشراف حُسينيون من نيسابور، وخراسان لهم ذكر في تراجم القرنيين الرابع والخامس الهجري.
وزَبَاره بفتح الزاي ثم باء موحدة وبعد الألف راء مهملة، نسبة إلى محل يقال له زبار في بلاد خولان باليمن، وهم أشراف حَسنيون يمانيون، لهم ذكر في تراجم ما بعد القرن الحادي عشر.
انظر: المنتخب من كتاب السياق (صـ293)، تاريخ الإسلام (28/202)، سير أعلام النبلاء (17/263)، نوابغ الرواة (1/143)، السنن الكبرى (3/138)، لباب الأنساب وألقاب الأعقاب، تاريخ بيهق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق